ماهو الجمال:
ربما كان الجمال أحبائي هو الندرة ،الغرابة ، التجربة الجديدة التي تدخل إلى النفس السعادة هي نوع من الجمال ، أو هو حاجة الإنسان إلى أن يرى مايريد أن يراه .
ولكن إذا أردت أن أعمق النظرة إلى الجمال أكثر أقول إن الجمال نوعين جمال حسي ،وجمال معنوي،
الجمال الحسي : هو جمال كل المخلوقات المحسوسة التي خلقها الله سبحانه وتعالى وأبدع في خلقها والتي تحدث في النفس إختلاجات من سعادة وانبهار وإعجاب وفرح وسعادة وتمني والكثير الكثير من المشاعر والأحاسيس ،هذا النوع من الجمال وقتي ويزول بزوال المؤثر .
الجمال المعنوي: هو الجمال الذي تجسده القيم غير المنظورة في المجتمعات الإنسانية (الأخلاق)
وهذا النوع من الجمال لا يزول بزوال المؤثر بل يبقى أثره واضحا وعميقا ولو بمرور السنوات الطويلة بدليل أننا مازلنا نذكر أناس قد طواهم الموت منذ عهود طويلة.
فإذا أردت أن تشعر بالجمال يجب عليك أن تكون سعيدا وإذا أردت أن تكون سعيدا فلا تسحب نفسك داخل أوحال الحياة ومباهجها الزائفة لأن ذلك يرهق الجسد ويسبب له آلاما شديدة لأن قدرته محدودة فإذا أرهقت ذلك الجسد تعبت الروح وتألمت ،إن الطريقة الوحيدة للحصول على السعادة هي الحب لأن الحب من خصائص الروح ، ينبع الحب في منطقة النفس ،والنفس هي البرزخ بين الروح والجسد فإذا كانت الروح مرتاحة وكذلك الجسد إرتاحت النفس .
إن الدعوة إلى السعادة هي في الحقيقة دعوة إلى مزيد من الحب حتى يمتلأ الكأس ويفيض
أحبائي إن الكأس لايتسع لمشروبين فالكأس الممتلئة حب لا يمكن أن تضع فيها مشروبا آخر كالراهية مثلا دعك منها فهي لن تجلب إلا التعاسة إملئ الكأس حباً حتى يفيض على الآخرين وكن صادقاً مع نفسك ومع الآخرين فيستقيم الميزان وتنعم بالسعادة الحقيقية ومن ثم ترى كل ماحولك جميل هذا هو الجمال الحقيقي.
هذه هي فكرتي عن الجمال الحقيقي .
ربما كان الجمال أحبائي هو الندرة ،الغرابة ، التجربة الجديدة التي تدخل إلى النفس السعادة هي نوع من الجمال ، أو هو حاجة الإنسان إلى أن يرى مايريد أن يراه .
ولكن إذا أردت أن أعمق النظرة إلى الجمال أكثر أقول إن الجمال نوعين جمال حسي ،وجمال معنوي،
الجمال الحسي : هو جمال كل المخلوقات المحسوسة التي خلقها الله سبحانه وتعالى وأبدع في خلقها والتي تحدث في النفس إختلاجات من سعادة وانبهار وإعجاب وفرح وسعادة وتمني والكثير الكثير من المشاعر والأحاسيس ،هذا النوع من الجمال وقتي ويزول بزوال المؤثر .
الجمال المعنوي: هو الجمال الذي تجسده القيم غير المنظورة في المجتمعات الإنسانية (الأخلاق)
وهذا النوع من الجمال لا يزول بزوال المؤثر بل يبقى أثره واضحا وعميقا ولو بمرور السنوات الطويلة بدليل أننا مازلنا نذكر أناس قد طواهم الموت منذ عهود طويلة.
فإذا أردت أن تشعر بالجمال يجب عليك أن تكون سعيدا وإذا أردت أن تكون سعيدا فلا تسحب نفسك داخل أوحال الحياة ومباهجها الزائفة لأن ذلك يرهق الجسد ويسبب له آلاما شديدة لأن قدرته محدودة فإذا أرهقت ذلك الجسد تعبت الروح وتألمت ،إن الطريقة الوحيدة للحصول على السعادة هي الحب لأن الحب من خصائص الروح ، ينبع الحب في منطقة النفس ،والنفس هي البرزخ بين الروح والجسد فإذا كانت الروح مرتاحة وكذلك الجسد إرتاحت النفس .
إن الدعوة إلى السعادة هي في الحقيقة دعوة إلى مزيد من الحب حتى يمتلأ الكأس ويفيض
أحبائي إن الكأس لايتسع لمشروبين فالكأس الممتلئة حب لا يمكن أن تضع فيها مشروبا آخر كالراهية مثلا دعك منها فهي لن تجلب إلا التعاسة إملئ الكأس حباً حتى يفيض على الآخرين وكن صادقاً مع نفسك ومع الآخرين فيستقيم الميزان وتنعم بالسعادة الحقيقية ومن ثم ترى كل ماحولك جميل هذا هو الجمال الحقيقي.
هذه هي فكرتي عن الجمال الحقيقي .