قررت محكمة جنايات تابعة لمجلس قضاء سيدي بلعباس محاكمة المدعو "ق.علي" المدان بتهمة قتل زوجته عمداً ومع سبق الإصرا،ر للدورة الجنائية القادمة، وذلك بعدما ظهر المتهم في قاعة المحكمة في حالة نفسية سيئة.
وقد ارتكب المتهم جريمته في العام الماضي فور عودته لمنزله، واتجه نحو زوجته المدعوة خيرة التي كانت تؤدي صلاتها، وسكب على جسدها كمية بنزين وأشعل النار بها وتفحم جسدها أمام أعين أطفالها الثلاثة.
حاول المتهم الانتحار عندما شاهد جسد زوجته يشتعل، وقام بوضع مادة سريعة الاشتعال على جسمه، ولكن الجيران أنقذوه فأصيب بحروق من الدرجة الثانية بأطرافه فقط، وأمام رجال الشرطة اتهم الأطفال الثلاثة والدهم، الذي حضر ثائراً، بإشعال النيران في جسد زوجته، وخلال التحقيقات أفاد الجيران بأن الزوج المتهم اعتاد على ضرب زوجته التي لا يتحرك لها ساكن أمام غضبه، واشتهرت بينهم بحسن سيرتها واستقامة سلوكها.
وأثناء الجلسة ارتابت المحكمة في المتهم، الذي ظهرت عليه علامات الجنون، حيث كان يقوم بالنداء على زوجته التي لقيت مصرعها، ويطالبها في قسوة بالخروج من الغرفة، ولكن ممثل الحق المدني أشار إلى أن تقرير الطبيب النفسي، الذي خضع له المتهم ثلاث مرات من قبل، يؤكد سلامة قواه العقلية من أي إصابة، إلا أن المحكمة قررت التأجيل للتأكد من سلامة قواه العقلية.
وجدير بالذكر أن ممثل الادعاء يشك في أن المتهم يدعي المرض العقلي رغبة منه في الفرار بجريمته، واستناداً لأقوال البعض فإن المتهم، رغم ثقته في زوجته، كان يتعمد إلحاق الأذى بها لهواجس بداخله بأنها سيئة السلوك، ولكن الجميع من جيرانه أجمعوا على حسن سيرتها وعفاف أخلاقها، فضلاً عن ترهيبه لأطفاله الذين شاهدوا جسد والدتهم يشتعل أمام أعينهم.
الشكـ ومايسوي الله لا يبتلينا بشكـ او ظن سيئ عن احد
م . ق
وقد ارتكب المتهم جريمته في العام الماضي فور عودته لمنزله، واتجه نحو زوجته المدعوة خيرة التي كانت تؤدي صلاتها، وسكب على جسدها كمية بنزين وأشعل النار بها وتفحم جسدها أمام أعين أطفالها الثلاثة.
حاول المتهم الانتحار عندما شاهد جسد زوجته يشتعل، وقام بوضع مادة سريعة الاشتعال على جسمه، ولكن الجيران أنقذوه فأصيب بحروق من الدرجة الثانية بأطرافه فقط، وأمام رجال الشرطة اتهم الأطفال الثلاثة والدهم، الذي حضر ثائراً، بإشعال النيران في جسد زوجته، وخلال التحقيقات أفاد الجيران بأن الزوج المتهم اعتاد على ضرب زوجته التي لا يتحرك لها ساكن أمام غضبه، واشتهرت بينهم بحسن سيرتها واستقامة سلوكها.
وأثناء الجلسة ارتابت المحكمة في المتهم، الذي ظهرت عليه علامات الجنون، حيث كان يقوم بالنداء على زوجته التي لقيت مصرعها، ويطالبها في قسوة بالخروج من الغرفة، ولكن ممثل الحق المدني أشار إلى أن تقرير الطبيب النفسي، الذي خضع له المتهم ثلاث مرات من قبل، يؤكد سلامة قواه العقلية من أي إصابة، إلا أن المحكمة قررت التأجيل للتأكد من سلامة قواه العقلية.
وجدير بالذكر أن ممثل الادعاء يشك في أن المتهم يدعي المرض العقلي رغبة منه في الفرار بجريمته، واستناداً لأقوال البعض فإن المتهم، رغم ثقته في زوجته، كان يتعمد إلحاق الأذى بها لهواجس بداخله بأنها سيئة السلوك، ولكن الجميع من جيرانه أجمعوا على حسن سيرتها وعفاف أخلاقها، فضلاً عن ترهيبه لأطفاله الذين شاهدوا جسد والدتهم يشتعل أمام أعينهم.
الشكـ ومايسوي الله لا يبتلينا بشكـ او ظن سيئ عن احد
م . ق