الرئيسية
تمشيط أمني مكثف للمنطقة الحدودية لمنع التسلل والتهريب
الجمعة, 6 نوفمبر 2009
حسن المازني - علي خواجي - عمر عريبي - الخوبة تصوير: حسين العتودي
عززت قوات الأمن السعودية تواجدها الميداني في القرى الحدودية مع اليمن للحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع المتسللين. وتعمل القوات الأمنية من مختلف القطاعات على تمشيط كافة المنطقة الحدودية لمنع أي تسلل للمجهولين والمهربين وأي عناصر من الفئة الضالة إلى المملكة. وتسعى قوات الأمن الى فرض سيطرتها الكاملة على الحدود التي تمتد لاكثر من 1800 كم وسط ظروف جغرافية صعبة.. وفي هذا الصدد تمت الاستعانة بالكاميرات الحرارية لضبط المهربين.
وكانت قوات حرس الحدود ضبطت خلال الاسبوع الماضي اكثر من 30 ألف متسلل كانوا يحاولون تهريب كميات من الممنوعات والمخدرات الى المملكة. وتجسد الجروف المنحدرة والجبال الشاهقة في منطقة الحدود اليمنية السعودية التحدي الشاق الذي تواجهه المملكة لوقف التسلل وتمتد الجبال والتلال الوعرة والكهوف والاودية لاميال وأميال على جانبي الحدود كما يحيط بها منحدر بعمق مئة متر بأحد جانبي الطريق الحدودي الضيق الذي يصل نقطتي الحدود في علب. ولطالما كانت الحدود بين البلدين والتي تمتد لاكثر من 1800 كيلومتر بيئة خصبة للمهربين.
ووفقا لمصادر حرس الحدود في الشهر الماضى تمت مصادرة راجمات صواريخ وأكثر من مئة بندقية وقرابة مئة اصبع ديناميت خلال ثلاثة شهور العام الماضي.
وتبذل الحكومتان جهودهما من اجل الحد من ظاهرة تنقل العناصر الارهابية والاسلحة عبر الحدود المشتركة ، حيث شهدت الاشهر القليلة الاخيرة تبادل نحو عشرين من العناصر الارهابية المطلوبة من الجانبين وفقا لاتفاقية التعاون الامنى واسفرت الاجراءات الامنية اليمنية فى الاونة الاخيرة عن كشف مخزن فى محافظة حجة الشمالية يحوى كميات كبيرة من المتفجرات والاسلحة وعلى نفس الصعيد قطعت اليمن شوطا طويلا على طريق تنفيذ خطة الربط الالى لمنافذها البرية والبحرية والجوية لمزيد من احكام السيطرة عليها.
وتسعى صنعاء والرياض الى السيطرة على عمليات التهريب عبر حدودهما من خلال فتح المنافذ ونقاط العبور الرسمية التى بلغ عددها اربعة منافذ احدثها منفذ الوديعة اليمني اضافة الى ثلاث نقاط اخرى فى حرض بمحافظة حجة ونقطتى علب والبقع بمحافظة صعدة. وترى السلطات اليمنية ان فتح هذه النقاط من شأنه الحد من عمليات التهريب عبر الحدود التى تكلف الاقتصاد اليمنى خسارة سنوية تصل الى ثلاثة مليارات ريال ومن ناحية اخرى فإنها تشكل دعما للميزانية اليمنية عن طريق الرسوم الجمركية التى يتم فرضها على السلع العابرة. وتعد مسألة السيطرة على الحدود ووقف عمليات التهريب واحدة من القضايا التى يوليها الجانبان اهتماما خاصا انطلاقا مما يترتب عليها من خسائر اقتصادية على الجانب اليمنى واخرى امنية على الجانب السعودى
للتوضيح ..
هذي الاخبار من جريده عكاظ والرياض والوطن والمدينة ..الخ
الجمعة 18/11/1430 هـ
دعوآتكم 00 دعوآتكم
الجمعة, 6 نوفمبر 2009
حسن المازني - علي خواجي - عمر عريبي - الخوبة تصوير: حسين العتودي
عززت قوات الأمن السعودية تواجدها الميداني في القرى الحدودية مع اليمن للحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع المتسللين. وتعمل القوات الأمنية من مختلف القطاعات على تمشيط كافة المنطقة الحدودية لمنع أي تسلل للمجهولين والمهربين وأي عناصر من الفئة الضالة إلى المملكة. وتسعى قوات الأمن الى فرض سيطرتها الكاملة على الحدود التي تمتد لاكثر من 1800 كم وسط ظروف جغرافية صعبة.. وفي هذا الصدد تمت الاستعانة بالكاميرات الحرارية لضبط المهربين.
وكانت قوات حرس الحدود ضبطت خلال الاسبوع الماضي اكثر من 30 ألف متسلل كانوا يحاولون تهريب كميات من الممنوعات والمخدرات الى المملكة. وتجسد الجروف المنحدرة والجبال الشاهقة في منطقة الحدود اليمنية السعودية التحدي الشاق الذي تواجهه المملكة لوقف التسلل وتمتد الجبال والتلال الوعرة والكهوف والاودية لاميال وأميال على جانبي الحدود كما يحيط بها منحدر بعمق مئة متر بأحد جانبي الطريق الحدودي الضيق الذي يصل نقطتي الحدود في علب. ولطالما كانت الحدود بين البلدين والتي تمتد لاكثر من 1800 كيلومتر بيئة خصبة للمهربين.
ووفقا لمصادر حرس الحدود في الشهر الماضى تمت مصادرة راجمات صواريخ وأكثر من مئة بندقية وقرابة مئة اصبع ديناميت خلال ثلاثة شهور العام الماضي.
وتبذل الحكومتان جهودهما من اجل الحد من ظاهرة تنقل العناصر الارهابية والاسلحة عبر الحدود المشتركة ، حيث شهدت الاشهر القليلة الاخيرة تبادل نحو عشرين من العناصر الارهابية المطلوبة من الجانبين وفقا لاتفاقية التعاون الامنى واسفرت الاجراءات الامنية اليمنية فى الاونة الاخيرة عن كشف مخزن فى محافظة حجة الشمالية يحوى كميات كبيرة من المتفجرات والاسلحة وعلى نفس الصعيد قطعت اليمن شوطا طويلا على طريق تنفيذ خطة الربط الالى لمنافذها البرية والبحرية والجوية لمزيد من احكام السيطرة عليها.
وتسعى صنعاء والرياض الى السيطرة على عمليات التهريب عبر حدودهما من خلال فتح المنافذ ونقاط العبور الرسمية التى بلغ عددها اربعة منافذ احدثها منفذ الوديعة اليمني اضافة الى ثلاث نقاط اخرى فى حرض بمحافظة حجة ونقطتى علب والبقع بمحافظة صعدة. وترى السلطات اليمنية ان فتح هذه النقاط من شأنه الحد من عمليات التهريب عبر الحدود التى تكلف الاقتصاد اليمنى خسارة سنوية تصل الى ثلاثة مليارات ريال ومن ناحية اخرى فإنها تشكل دعما للميزانية اليمنية عن طريق الرسوم الجمركية التى يتم فرضها على السلع العابرة. وتعد مسألة السيطرة على الحدود ووقف عمليات التهريب واحدة من القضايا التى يوليها الجانبان اهتماما خاصا انطلاقا مما يترتب عليها من خسائر اقتصادية على الجانب اليمنى واخرى امنية على الجانب السعودى
للتوضيح ..
هذي الاخبار من جريده عكاظ والرياض والوطن والمدينة ..الخ
الجمعة 18/11/1430 هـ
دعوآتكم 00 دعوآتكم
